DSpace
 

Dspace de universite Djillali Liabes de SBA >
Thèse de Doctorat de 3ème cycle (LMD) >
Histoire >

Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://hdl.handle.net/123456789/941

Titre: الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في الشرق الجزائري 1900-1954
Auteur(s): HAMEL, AbdElmounaeme
Encadreur: BENHOUIDKA, Ali
Mots-clés: الشرق الجزائري
عمالة قسنطينة
الجنوب القسنطيني
القوانين العقارية
التشريعات الغابية
الشركات الأهلية للاحتياط
المجتمع القسنطيني
المستوطنون
السلطة الاستعمارية
حوادث قسنطينة 1934
يهود قسنطينة
انتفاضة باتنة
الهجرة الجزائرية
الحركة الوطنية
Date de publication: 10-mar-2016
Résumé: تعالج أطروحة الدكتوراه موضوع " الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في الشرق الجزائري (1900-1954)" يتضمن القسم الأول من الأطروحةالوضع الاقتصادي في عمالة قسنطينة، من خلال وضعية الأرض وتطور الملكية لدى الجزائريين، والذي تناولت فيه أهم القوانين العقارية وظروف صدورها وأهدافها وإجراءات تطبيقها ونتائجها، وتطور ملكية الجزائريين في ظل هذه القوانين، وسياسة الإصلاح التي تدعيها سلطات الاحتلال، من خلال إنشائها لمؤسسات لخدمة الفلاح الجزائري مثل: الشركات الأهلية للاحتياط وكذلك تدهور الزراعة وتربية المواشي الأهلية في ظل قانون 1897م، إلى جانب أهم التشريعات الغابية التي تعتبر كأداة أخرى لسلب ونهب أملاك الجزائريين واضطهادهم، كما تعرضنا إلى الأزمة الاقتصادية التي تعرض لها الاستعمار الفرنسي خلال الفترة بين (1900-1914)، وأهم التحولات الاقتصادية التي عرفتها المنطقة، خاصة التوسع الزراعي في بعض المنتوجات التجارية مثل: الكروم والتّبغ والحمضيات وغيرها، وكذلك الظروف التي ساهمت في ظهور مجموعات مهنية جديدة، وتطوير شبكات الرّي التي كان هدفها توسيع المساحات الزراعية والعمل على تثبيت واستقرار المستوطنين. هذا إلى مسألةالضريبة والجباية وأثرها على الاقتصاد، حيث تعرضنا إلىطبيعة الضرائب المفروضة على الجزائريين المسلمين والذين أُخضعوا لدفع ضرائب مختلفة، ضرائب تمليها الشريعة الإسلامية وضرائب يفرضها القانون الفرنسي، وكذلك مراحل تطور هذه الضرائب، وموقف الإدارة المحلية (البلدية) من الإصلاح الجبائي، وأثر هذا الإصلاح على الاقتصاد المحلي وعلى الجزائريين المسلمين خصوصا. أما القسم الثاني، فكان مخصصا " للوضع الاجتماعي في الشرق الجزائري (1900- 1954) " فقدتناولنافيهالتحولاتالتيطرأتعلىالمجتمعفيالشرقالجزائر، والذي تطرقنا فيه لتطور النمو الديمغرافي للسكان المسلمين والمستوطنين في عمالة قسنطينة، إلى جانبالوضعية القانونية للسكان المسلمين وإدارة شؤونهم في مختلف البلديات ( المختلطة وكاملة الصلاحيات والأهلية)،كما تطرقت إلى هياكل المجتمع الأهلي في عمالة قسنطينة، والعائلات الكبرى والأعيان في المنطقة وكيف فقدوا مكانتهم في الحراك الاجتماعي، بعد أن فسحوا المجال لظهور مجموعات اجتماعية ومهنية جديدة لم تكن معروفة من قبل أهمها العمال الأجراء ( البروليتارية )، وتطرقنا إلى المجموعات الأجنبية الوافدة، كالفرنسيون والمالطيون والإيطاليون وغيرهم من الجنسيات، إلى جانب مكانة ودور كل منهم، كما بينت كيف انصهرت هذه العناصر الأوروبية المختلفة مع بعضها البعض، مكونة مجتمع جديد له خصوصياته التي تميزه عن غيره من المجتمعات الأوروبية، كما بينت المكانة التي حظي بها اليهود في المجتمع القسنطيني، بدءً بتطورهم ونموهم الديمغرافي إلى جانب سيطرتهم على مختلف الأنشطة التجارية، وكذلك تبوؤهم لمناصب هامة في أجهزة الإدارة الاستعمارية، والتي مكنتهم من تحقيق مصالحهم الخاصة على حساب السكان المسلمين أمّا الجالية المسلمة وخاصة الجالية التونسية، فبينت نوع العلاقات التي كانت تربطهم مع إخوانهم الجزائريين فهي علاقات أخوية وعلاقات الجوار والمصاهرة والتي يعود تاريخها إلى أزمنة قديمة، حيث عرفت هذه العلاقات تطورا وتمازجا كبيرا خاصة بعد الاحتلال الفرنسي للجزائر 1830م، بسبب الهجرة الجزائرية نحو تونس وليبيا والتي ازدادت واشتدت أكثر في أواخر القرن 19م وبداية القرن 20م. وتعرضناأيضا للأزمات المتكررة التي واجهها المجتمع القسنطيني، مثل: أزمة الأمن العام ووسائل مواجهتها، عن طريق المحاكم الردعية، والعقوبة باسم المسؤولية الجماعية، والحبس في المعتقلات الكبير، والحبس الإداري حيث يقال إن النظام السائد فيها كان قاسيا جدا أقسى من جميع السجون المدنية، هذا إلى جانب طرح المستوطنين لقضية الانفصال عن البلد الأم سنة 1900م، فتوجهت أغلبيتهم إلى المطالبة بحقهم في تسيير شؤونهم بأنفسهم أي التحكم في مقاليد الأمور الجزائرية كلها. كما أبرزنا الأزمة المناهضة لليهود، حيث امتازت نهاية القرن 19م بحركة معادية لليهود من طرف السكان الأوروبيون، وقد اتخذت هذه النزعة المعادية لليهود طابعا قوميا وشعورا وطنيا لدى الأوساط اليمينية من المعمرين، وعلاقة اليهود مع المسلمين الجزائريين، خاصة القسنطينيين فقد كانت متقلبة بين الود تارة والعداء تارة أخرى، بلغ أوجه أثناء حوادث قسنطينة 1934م، وفي الأخير تطرقت إلى قضية التجنيد وانتفاضة باتنة، حيث أرفقت السلطات الاستعمارية قانون التجنيد الإجباري بمراسيم تنظيمية، لكنها واجهت مقاومات مسلحة خاصة في الجنوب القسنطيني من طرف جمهور الأرياف بمنطقة الأوراس، كما عالجنا قضية الهجرة ودورها السياسي، حيث تطرقت لأسباب الهجرة واتجاهاتها نحو المشرق والمغرب العربي أو نحو فرنسا، ونشاطهم في الحياة السياسية في البلاد التي نزلوا بها سواء المغاربية أو المشرقية أو في فرنسا ومساهمتهم في الحركة الوطنية الجزائرية.
Description: Doctorat
URI/URL: http://hdl.handle.net/123456789/941
Collection(s) :Histoire

Fichier(s) constituant ce document :

Fichier Description TailleFormat
D3C_Hist_HAMEL_Abdelmounaim.pdf58,68 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir
View Statistics

Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.

 

Ce site utilise la plate-forme Dspace version 3.2-Copyright ©2014.