Dspace de universite Djillali Liabes de SBA >
Mémoire de Magister >
Langue et Lettres Arabes >
Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document :
http://hdl.handle.net/123456789/731
|
Titre: | مظاهر الإضطراب الصوتي في مرض الأفازيا |
Auteur(s): | MOKEDDEM, Habiba GHARBI, Mustapha |
Date de publication: | 3-jui-2013 |
Résumé: | جمیل أن تملك القدرة على النطق، على الكلام... لكن الأجمل ھو أن تدرك كیف تتكلم..!
قلما یعیر أحدنا انتباھا لطبیعة الكلام ووظیفتھ، إلى تلك العملیات العقلیة والعضویة التي یقوم بھا لنطق
صوت واحد.
فالإنسان مع بدایة العمر یجد نفسھ مجبرا على التواصل مع الآخرین لیعبر عن حاجاتھ ورغباتھ ،وشیئا
فشیئا یكتسب نظام لغتھ حتى یصبح الكلام شیئا عادیا بالنسبة لھ.
لكن خلف الكلام العادي یوجد نظام خفي بداخلنا نحن البشر یسمى »الجھاز العصبي«
سیالات عصبیة ، مناطق حسیة وأخرى حركیة، بلایین الأعصاب المتشابكة، رسائل وأوامر متعددة،
حركات متناسقة كلھا تعمل لنطق صوت واحد، ومجرد خلل بسیط سیؤثر سلبا على الانسجام الداخلي
للدماغ وبالتالي یختل الأداء اللغوي للفرد.
ولعل البحث الذي بین أیدینا سیكشف لنا بعض مظاھر اللغة التي تتعرض للإتلاف، إذ یتناول البحث
جانبا مھما من قضایا علم الأصوات بكل مستویاتھ، ومدى أھمیتھ في تفسیر ومعالجة ھذا النوع من
الاضطراب مما یستدعي بالضرورة الخوض في مثل تلك المظاھر تنظیرا وتطبیقا من أجل رصد
خبایاھا واستكشاف أسبابھا ومسبباتھا.
ولأن الأمر كذالك ارتأیت أن یكون عنوان رسالتي موسوما ب » مظاھر الاضطراب الصوتي في
مرض الأفازیا« .
وھو عمل قسمتھ إلى مدخل وخاتمة یتوسطھما فصلان:
في المدخل عرضت لجملة من القضایا الصوتیة ذات الصلة بمرض الأفازیا وفي مقدمتھا الحدیث
عن الدماغ ومراكز اللغة بالدماغ ومصدر إنتاج الكلام وطریقة استیعابھ.
والدراسات اللغویة التي سعت إلى الإحاطة بمظاھر الاضطراب الصوتي مصطلحا وتعریفا وما إلى ذلك
من أسباب.
وقد تضمن الفصل الأول الموسوم ب )مرض الأفازیا في المستویات الصوتیة( ثلاثة مباحث
تناولت في المبحث الأول مفھوم الفونیم عند القدامى والمحدثین وعبر مسارات مختلفة تشكل في مجملھا
النظرة المادیة ) التركیبیة ( ثم النظرة النفسیة والوظیفیة فالتجریدیة إلى جانب رصد بعض مظاھر
الاضطراب التي تلحق بھذه الوحدة الصوتیة
وفي المبحث الثاني عرضت لمعنى المونیم مثلما ورد في الدراسات اللغویة، وما قد یعتري ھذه
الوحدة من انحراف یعیق عملیة التواصل و قد حاولت في المبحث الأخیر من ھذا الفصل تتبع جانب من
قضایا مصطلح نحو/ تركیب عن أھل الصناعة من العرب وغیرھم ثم وقفت عند مفھوم الأفازیا النحویة
أو مایعرف )ببروكا المتوسطة( ولم اغفل في نھایة الفصل الإشارة إلى بعض برامج العلاج باعتبارھا
آلیات تعتمد في كثیر من المراكز لتقویم جمیع أشكال الانحراف.
مختلفة وعبر مستویات الصوت ، الكلمة والجملة وفي مراكز متعددة أھمھا مركز إعادة التربیة الوظیفیة
والتكییف ) بمدینة المشریة(.
وقد اقتضت ھذه الدراسة ضرورة الإحاطة بقضایا الاضطراب الصوتي من جوانب عدیدة تأریخا وصفا
وتحلیلا.
وھو ما سعیت إلى تحقیقھ من خلال تتبع جھود القدامى والمحدثین حول جملة من قضایا علم الأصوات
بمستویاتھ وعلاقة ذلك كلھ ببعض مظاھر الانحراف النطقي.
و في الأخیر:
لقد أفاد البحث - إلى حد بعید - مما قمنا بھ من زیارات میدانیة ولقاءات متتالیة مع الأخصائیین
والمصابین على حد سواء فكان من نتائج ذلك تحصیل معرفة والاطلاع على مواطن الداء وطبیعتھ.
ولا أدعي بأنني في ھذه الدراسة قد أتیت بما ھو جدید بل ھي محاولة وددت من خلالھا تسلیط
الضوء على بعض الاضطرابات التي تخل بالأداء اللغوي للفرد، لكن یبقى ھذا العمل جھدا بشریا یعتریھ
الكثیر من النقص والزلل. |
URI/URL: | http://hdl.handle.net/123456789/731 |
Collection(s) : | Langue et Lettres Arabes
|
Fichier(s) constituant ce document :
|
Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.
|