صراع رجال الإصلاح مع الإدارة الاستعمارية 1931 - 1956

Abstract

لقد كانت العلاقة بين رجال الإصلاح و الإدارة الاستعمارية تحمل بذور الصراع منذ البداية لأن تركيبتهما الأيديلوجية و مبادئهم و منطلقاتهم متناقضة تماما، و لهذا فمسألة صراعهم كانت حتمية تاريخية لا مفر منها، لأن رجال الإصلاح لم يكتفوا برفض الواقع فقط بل تعدوا ذلك إلى محاولة تغيير الواقع المأساوي للدين و اللغة، و كان هذا التغيير مساسا صريحا بالسياسة العامة للإدارة الإستعمارية بالجزائر و بالمصالح الفرنسية بشكل عام. لقد كان الوعظ المسجدي و المدرسة الشعبية الحرة بقيادة رجال الإصلاح بمثابة الإعلان عن ثورة ثقافية شعبية و مركز حقيقي لإنبعاث الشعب الجزائري بمختلف مكوناته، لأنها استطاعت محاربة حالات استلاب و ارتماء الجزائريين في أحضان الجهاز الثقافي الإستعماري و حتى الكهنوت الإسلامي الرسمي و الطرقية. و استطاع بذلك رجال الإصلاح - في إطار القوانين الفرنسية المتاحة - أن يرتقوا بالفعل الثقافي و يجعلوه جبهة من جبهات الصراع مع الإستعمار الفرنسي، و هو ما لم نعهده و لم نره في دول أخرى مستعمرة، و تمكنوا من إفشال المشروع الإستعماري المسيحي و حققوا استقلالا ثقافيا يمكن أن نعتبره الجزء الأكبر من الإستقلال الشامل استطاع رجال الإصلاح خلال ربع قرن من المقاومة أن يقودوا الجزائريين إلى نوع جديد من المقاومة، فمن منهج استعمال القوة العسكرية في المقاومة اتجه الجزائريون إلى المقاومة الدفاعية الممثلة في التمسك بالثقافية العربية الإسلامية، و هي مقاومة - عكس بقية المقاومات - شاملة يشارك فيها جميع الجزائريين أطفالا، شبابا، شيوخا، رجالا و نساء أيضا. لقد استطاعوا بحق أن يهدموا ما بنته الإدارة الإستعمارية خلال أكثر من مئة سنة، لقد بعثوا الجزائر من جديد و أثبتوا بالدليل القاطع أن الجزائر هي امتزاج عنصري الجغرافيا و التاريخ ببنيته الإجتماعية و الثقافية و الإثنية المتماثلة و التي تضافرت في تكوينها ديناميات الإنتماء إلى الدين الواحد و اللغة المشتركة و رمزت إليها طريقة عيش الناس و كسوتهم و أنماط تفكيرهم و ذاكرتهم الجماعية، و ذلك بالرغم من مظاهر التنوع التي تخصب مكونات هذه البنية أكثر مما تفعل في تباينها و تنافرها---------------------------------------- La relation entre la réforme des hommes et de l'administration coloniale étais porté les germes du conflit depuis le début a cause de leurs compositions et leurs principes qui sont tout à fait contradictoire , et cette question de leur lutte était une nécessité historique inévitable, parce que les hommes de réparation se sont pas contentés de rejeter la réalité , mais aussi transgressé pour essayer de changer la réalité tragique de la religion et la langue , et ce changement nuisait à une politique explicite de l'administration coloniale en Algérie et les intérêts français en général . La prédication qui vient de mosquées et de l'école populaire sont dirigés par la réforme comme une déclaration de la révolution culturelle populaire, parce que ce était en mesure de lutter contre les cas de dépossession et se effondra dans les bras de la culture coloniale algérienne. Et a été en mesure de réformer hommes pendant un quart de siècle de résistance à mener les Algériens à un nouveau type de résistance , ce est approcher l'utilisation de la force militaire dans la résistance Algériens sont allés à la résistance défensive représentés dans le respect des islamique arabe, et est une résistance complète à tous les Algériens participent ,il ont renouvelés l’ Algérie et prouvé hors de tout doute que l'Algérie est le mélange de la géographie raciale et de l'histoire et des branches sociales , culturelle et ethnique et composition similaire qui combine la dynamique de l'appartenance à l'un et un langage commun et symbolisait la façon dont les gens vivent et vêtir eux et leurs modes de pensée et de religion mémoire collective