Dspace de universite Djillali Liabes de SBA >
Mémoire de Magister >
Droit >
Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document :
http://hdl.handle.net/123456789/719
|
Titre: | الحقوق و الحريات السياسية بين التأسيس الدستوري و العمل المؤسساتي |
Auteur(s): | CHIBANE, Sofiane HACHI, Youcef |
Date de publication: | 24-fév-2013 |
Résumé: | بین التأسیس الدستوري و
یتعلقان بالحقوق و الحریات السیاسیة بین التأسیس الدستوري و
العمل المؤسساتي ، بحیث یتعلق الفصل الأول بالتأسیس الدستوري
للحقوق و الحریات السیاسیة أو ذات البعد السیاسي ، ثم ننتقل في
الفصل الثاني للحدیث عن المؤسسات الثلاث ، أو ما یعرف عنھا
بالسلطات الثلاث و عملھا في مجال حمایة و رقي الحقوق و
الحریات السیاسیة .
الفصل الأول فیھ الحقوق و الحریات السیاسیة أو كما أصطلح
من قبل ذات البعد السیاسي فیكون مضمونھا سیاسي أو تؤدي
عملیة ممارستھا إلى تحقیق غایة و بعد سیاسین :
بدءا بالمعیار السلطوي و الذي یتضمن الحقوق التي ممارستھا
تؤدي إلى السلطة أو التي من خلالھا تحقیقھا یتم الوصول إلى
السلطة ، كحق إنشاء الأحزاب السیاسیة ، حق الترشح وأخیرا حق
المعارضة .
في المبحث الثاني نتناول الحقوق التي تتمیز ببعد شعبي ، فتتم
ممارستھا من خلال عموم الشعب أو الفئة الغالبة و التي تتوفر فیھا
الصفات التي یشترطھا القانون للممارسة كحق الإنتخاب ، حق
الإستفتاء ، حق الطعن في النتائج الإنتخابیة .
ثالثا من خلال مبحث مستقل ، نحاول تقدیم الحقوق في إطار
مجتمعاتي و التي تتم ممارستھا في إطار إجتماعي بحت ، بدءا
و المكتوب .
محاولین في كل ذلك ، الإرتكاز و الرجوع إلى كل الدساتیر
التي عرفتھا المنظومة القانونیة و السیاسیة الجزائریة ، بدءا
بدستور الجمھوریة المستقلة لسنة 3691 ، ثم ثاني دستور للجزائر
المستقلة و الصادر في سنة 6791 ، و اللذان یعتبران دستورا
الأحادیة السایسیة ، ثم ثالث دستور للجزائر فس سنة 9891 أو
أول دستور تعددي ، ثم دستور 6991 ، بالإضافة إلى المیثاق
الوطني و القوانین الھامة المتعلقة بالحقوق و الحریات ذات البعد
السیاسي ، أو التي تعبر عن الممارسة و المشاركة السیاسیة .
أما الفصل الثاني فقد خصصناه لدراسة ما حاولت المؤسسات
الثلاث متمثلة فیما یصطلح علیھ قانونا المؤسسات الدستوریة ،
بمعنى التي أنشأھا الدستور و العمل الذي قامت بھ لحمایة ، تفعیل
و رقي الحقوق و الحریات السیاسیة .
بدءا بالمبحث الأول و الخاص بالسلطة أو المؤسسة التشریعیة من
خلال ما لھا من دور في العمل السیاسي على العموم ، بدءا
بالممارسة النیابیة و التي تتجلى في تشریع القانون ، أي سن
القوانین ، ثم الإنتقال للحدیث عن نوع من الحریة یشترط توفرھا
للعمل البرلماني ، ثم تجسید مبدأ المشروعیة ، بمعنى خضوع
الدولة للقانون ، و الذي یعتبر العنصر المھم على الإطلاق للعمل
القانون و الشرعي و لتوفیر المجال السلیم للحقوق و الحریات
أین تتم الرقابة ، أنواع عملیة الرقابة التي یجیزھا و یقرھا الدستور
.
و أخیرا شروط ممارسة الحریات عموما و السیاسیة خصوصا
، من خلال الأنظمة التي تفتح المجال أمام الحریات أو تلك التي
تضیق علیھا ،
في المبحث الثاني نتحدث عن السلطة التنفیذیة و التي تعتبر أھم
السلطات على الإطلاق ، و ما لھا من دور أكید و فعال في مجال
التفعیل الحمایة او الرقي بدءا بالحكم الراشد ، كأحد الأنظمة
العملیة للقیام بالتطبیق السلیم للسیاسات ، ثم اللامركزیة و عدم
التركیز كتعبیر سیاسي قانوني على المشاركة الجماعیة و فتح
المجال لتقریر جماعي في المجال السیاسي ، بالإضافة إلى الإدارة
المحلیة كذلك .
ثم الحدیث عن التنمیة المستدامة ، و التي تھدف إلى تحقیق
الإستقرار السیاسي ، الإقتصادي ، الإجتماعي و البیئي ، كي
یتمكن الشعب ) المواطنون ( من المشاركة الفعلیة و الفعالة .
في الأخیر نحاول ذكر المؤسسات و الاجھزة الحكومیة التي
تسھر على حمایة الحقوق و الحریات عموما و السیاسیة منھا
خصوصا ، كوسیط الجمھوریة الذي ظھر لفترة ثم ألغي ، المرصد
الوطني الذي استبدل باللجنة الوطنیة الإستشاریة لحمایة و ترقیة
إحدى المؤسسات الدولیة ، من خلال عملھا المتمثل :
في استقلالیة القضاء ، من خلال ماھیتھ ، ضمانات إستقلال
القضاء ، ثم الحدود القضائیة و التي تعبر عن النظریات أو
الحالات في النظام السیاسي و القانوني الجزائري و الذي فیھ یتم
التعبیر عن الفترة التي یحول فیھا القضاء عن الممارسة الفعالة
للحقوق .
في الأخیر نتطرق إلى الرقابة القضائیة و ما لھا من دور فعال
ھي الأخرى في تفعیل الحقوق و الحریات عموما و السیاسیة
خصوصا ، و الوقوف في وجھ السلطات الأخرى للتقلیل من |
URI/URL: | http://hdl.handle.net/123456789/719 |
Collection(s) : | Droit
|
Fichier(s) constituant ce document :
|
Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.
|