DSpace
 

Dspace de universite Djillali Liabes de SBA >
Mémoire de Magister >
Langue et Lettres Arabes >

Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://hdl.handle.net/123456789/679

Titre: الأنشودة في أدب الطفل الجزائري( القيم الموضوعاتية والفنية)
Auteur(s): KABIR, Dalila
HATRI, Samia
Mots-clés: الأنشودة
Date de publication: 1-mai-2015
Résumé: يعد أدب الأطفال من أهم مرتكزات الحياة الإنسانية ورافد مهم من روافد البناء العلمي والخلقي والحضاري لعالم الطفل. لذلك أصبح الاهتمام بأدب الأطفال محل العناية البالغة للدارسين والباحثين في العصر الحاضر الذي نعيشه وتحديات المستقبل، ليلقي الضوء عليه كمحور رئيسي في مجالات الفكر والإبداع والابتكار والتواصل الاجتماعي باعتبار الطفولة صانعة المستقبل، وهي الركيزة الأساسية في بناء شخصيات الأطفال الذين يستحقون أن يكون لهم أدب يعنى بترتيبهم وتنشئتهم. هذا وقد شهد أدب الأطفال في العقود الأخيرة تطورات ومظاهر مهمّة، من حيث الشكل، أو من حيث المضمون. تمثّل هذا التطوّر في تنافس دور النشر الكبرى لجذب الصغار، عن طريق إصدار الكتب والنصوص المطبوعة على ورق مصقول، وتزيين الصفحات برسوم ملونة رائعة ونشر كتب ومجلات خاصة بالأطفال غايتها إيقاظ جذوة الثقافة والتحضر في نفوس الصغار. أغاني الأطفال وأناشيدهم لها قيمتها في أدب الأطفال، فهي التي تخطّ الأساس الأوّل لتربية الإنسان، وطبعه على تذوّق الجمال اللّحني، والتأثير بمعاني الأناشيد التي تتغلغل إلى حسّه وإدراكه، وترسم له المثل والمبادئ التي يجب أن ينشأ عليها الإنسان منذ بداية طفولته وشأن أناشيد الأطفال شأن القصص والحكايات، يجب أن تساير الانفعالات الوجدانية الخاصة لكل مرحلة من مراحل نمو الطّفل وتطوّره.. وهكذا يميل الأطفال إلى التنغيم والإيقاع والكلام الموسيقي منذ نعومة أظافرهم. وبناءا على ذلك فإن موضوع بحثي الموسوم بـ "الأنشودة في أدب الطفل الجزائري" جاء يخص هذا اللون من الأدب بدراسات نقدية متخصصة وتطبيقات لنماذج مختارة من الأناشيد ومدى تأثيرها على تكوين الطفل. إذن فما واقع الأنشودة في أدب الطفل الجزائري؟ وإلى أيّ مدى استطاع المبدعون أن يرقوا بهذا الفن ذهنيا ووجدانيا وحركيا، كي يجعلوه في خدمة الطفل وفي مستوى طموحه وتذوقه؟ مع أن هذا الأدب الفني يتفاوت في الجزائر كما وكيفا من مبدع إلى آخر، وكُلّ ونظرته وأفكاره الخاصة. وعلى العموم فقد جاء هذا البحث في مدخل وثلاثة فصول وخاتمة. فالمدخل كان حول أدب الأطفال نشأته ومفاهيمه، وكان الفصل الأول حول جماليات الأنشودة في أدب الأطفال فتناولت الأنشودة: تعريفها، أنماطها، أهميتها في حياة الطفل، ثم تطرقت إلى التذوق الموسيقي لدى الطفل، ومن ثم نشأة أغاني الأطفال وتطورها في التاريخ وعند العرب ثم في أدب الطفل الجزائري، كما تناولت الأمهودة الشعرية والأغنية الشعبية الموجهة للأطفال وأنواعها. والفصل الثاني عالجت فيه "موضوعات الأنشودة" المختلفة وما تتضمنه من أهداف وقيم. وفيما يخص الفصل الثالث والأخير فكان مخصصا لدراسة الخصائص الفنية وذلك بتحليل بعض النماذج لأنشودة الطفل الجزائري، فتم التطرق إلى اللغة الشعرية والصورة الشعرية والموسيقى لأناشيد مختارة للتحليل. والخاتمة كانت لرصد أهم النتائج والملاحظات والتوصيات المتوصل إليها من خلال البحث. وختامًا أدعوا الله عزَّ وجلَّ التوفيق والنفع والإفادة ولا حول ولا قوة لنا إلا بالله العلي العظيم.
URI/URL: http://hdl.handle.net/123456789/679
Collection(s) :Langue et Lettres Arabes

Fichier(s) constituant ce document :

Fichier Description TailleFormat
resume.pdf64,5 kBAdobe PDFVoir/Ouvrir
View Statistics

Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.

 

Ce site utilise la plate-forme Dspace version 3.2-Copyright ©2014.