DSpace
 

Dspace de universite Djillali Liabes de SBA >
Mémoire de Magister >
Langue et Lettres Arabes >

Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://hdl.handle.net/123456789/539

Titre: القصة في أدب الطفل الجزائري -(أحمد خياط أنموذجا)
Auteur(s): HAMDI, Fatima
Encadreur: HATRI, Samia
Mots-clés: أدب الطفل
القصة
الجزائر
Date de publication: 1-jui-2015
Résumé: إن أدب الأطفال فرع من فروع شجرة الأدب الكبرى ولخصوصيته لــه معاييره وموازينه الفنية . فإنه يختلف عن أدب الكبـار باختــلاف المستوى ودرجــة الإدراك والاستيعاب ومن أجل هذا يجب على المهتمين به أن يراعوا عالم الطفولة وما يتسربه من قيم ورغبات وميول وتدرج في بناء شخصية الطفل إلى جانب ما ينمي في الطفل حب المعرفة والاستطلاع وسعة الخيال حتى يميز بين الخير والفضيلة والرذيلة ، والجمال والقبح.... ومن هنا فإن أدب الطفل من أول مهامه أن ينشد الأثر الإيجابي للنواحي الاجتماعية والتعليمية والتربوية والجمالية للطفولة .فهو يكتسب شيئا فشيئاً عن طريق الفنـون الأدبيــــة و القيم الوجدانيـة ، وتعددت هذه الفنون فنجد المسرحية ، الشعر، الأغنية والقصة ... ، وما يقدمه الكبار من إبداعات فنية ما هو إلا وسيلة للتعبير تساعد الفرد النــاشئ على تعميق رؤيته وإكسابه عادات ومهارات ومواقف نحو محيطه . مما يجعله يندمج في الحياة . ولأن الطفولــة مرحلـة هامـة في حياة الفــرد لا ينبغـي لـــها التعثُر فتفقد حيويتها ونشاطـها باعتــبارها ركيزة أو حجر الأســـاس في بناء المجتمعــات ، وحتــى يصل هذا الأدب ذِروَتُـه وَيَبلُغَ إحســاس الطفل و عقله ويمتعه ، يفترض أن يُّقدم في قـالب أدبــي مشوق،يراعــي فيــه المستوى الـلغوي للطفل ويبتعد عن الغموض والتعقيد من حيث البنــاء الفنّي،بالإضــافة إلــى مراعاة الشروط الأساسية الأخرى كالبساطة والسلاسة والتشويق ، حتى يخرج الطفل بــــزاد لغـوّي وفكـري يسـهم فيــما بعـد في طلاقتـه اللّغويـة ، فيسـدُّ احتياجات الطـفل ويشـبع تذوقـه الوجداني مع مراعاة مراحلها المتتابعة.... وعلى إثر ظهور أدب الطفل في الأقطار الغربية كفرنسا وأوروبا بشكل عام ، فقد أخذ يظهر في البلاد العربية أولا بالترجمة ، أمّا الجزائر تأخرت نوعــاً ما بالنسبة للـدول العربية ، لكنها سعت جاهدة لسدِّ هذا الفراغ وتعويض ما فاتها ، وبعد استــقلالها انطلقــت المشاريع الثقافيــة في كــافة المجالات والميــادين بما فيها أدب الطفل ، حيـث أشــرق يوم جديـد يحمـــل أشعــة الشمس المتلألئة لأبناء الجزائر ، فأنشــأت المكتــبات العــامة وأغنتها بالقصــص والأشعــار والأناشيد. وعلى مستوى الكـتابة الجزائرية كان هنـاك جيلان ، جيل ما قبل الاستقلال وجـيلما بعده ، من الأول محمد ناصر ، محمد الأخضر السائحي ، محمد العيد آل خليفة .... ومن الثاني فجد رابح خدوسي ، عز الدين جلاوجي،أحمد منور وأحمد خياط . هـذا الأخير الذي أظهر قدرته فـي مجال الكتابـة للأطفال بعـد قضائــه سنواتٍ في سلـك التعليــم ، وألــف مجموعته القصصية الموجــهة للطفل، حاز من خـلال روايته"مغامرات الماكر" على أحسن نص سنة 2011م . ومن هنا حاولت جاهدة أن أسلط الضوء على أعمال أحمد خياط القصصية الموجهة للأطفال في الجزائر ، لأنه شخصية مهمة وبارزة في مجال الكتابة للطفل ، وما زاد من اختيار له ، هو لقائي به في الملتقى الذي انعقد بجامعة الجيلالي اليابس حول أدب الطفل في الجزائر يوم 02 ماي 2012م ، وفيه ألقى خطابه حول بدايته الأولية للطفل . ولتجلية الرؤية حول هذا الموضوع استعنت ببعض المصادر والمراجع التي لها صلة بهذا البحث منها : قصص أحمد خياط كمصدرٍ للدراسة التطبيقية والربعي بن سلامة ″النص الأدبي للأطفال في الجزائر والعالم العربي″ ، و محمد مرتاض ″من قضايا أدب الطفل″ والعيد جلولي ″ النص الأدبي للأطفال في الجزائر″ ، بالإضافة إلى بعض المصادر والمراجع المتعلقة بأدب الطفل . ويبقى السؤال مطروح : ما هو واقع أو حال أدب الطفل في الجزائر؟ وهــل يوجد فعلاً أدب نستطيع أن نُسميه أدب الطــفل في الجزائر؟ كيف تحقق ذلك؟ وما هي الموضوعات التي تناولها؟. وفي الأخير ، ليس ثمة بحث لا يخلو من عقبات ، سيمًا في كيفية مقاربة الموضوع ، من جهة ، ومن جهة أخرى قلت ما بحوزتنا من مراجع ، لكن ذلك لم يمنعنا من التعامل مع الموضوع بسبب غير مقنع .حسب ما نملك من قدرة على البحث وفضول معرفي وحب في الاستكشاف والمغامرة . وختاماً أرجو من المولى عزّ وجل أن يوفقني وإياكــم إلى ما يحب ويرضى،لأجــل سبيل العلم والمعرفة. وأخيرا ، نتمنى أن يكون هذا البحث إضافة جديدة للانطلاقة التي سبقتنا في ميدان الدراســة لهذا النوع الأدبي الرفيع (أدب الأطفال) بشتى أنواعه من شعر، مسرح ، قصة ، سينما، الأناشيد. والعمل علـى استغلال كل لحظـة من الزمن لزيادة المنتوج الأدبــي المفيــد والبحث الدائــم لتقديم عمل يرفع من مستوانا، ندخُل من ورائه لعالم جديد يقوده المبدعون والكتاب بكل جدية ووضوح،لا لشيء بل لثقافة أبناء الجزائر ،هاته الفئة القوية التي تحمل في عمقها خبايا لابـــد من كشفها.---------------------------------------- La littérature enfantine à des structures et des balances artistiques différentes à celle de la littérature des adultes ,à cet effet il est essentiel de s‘occuper en plus du monde de l’enfance par la sensibilité et ces envies dans la construction de sa Personnalité, et l’amoure de celui-ci dans l’exploration et la capacité énorme en fiction chez l’enfant. Dire que l’enfance c’est la partie la plus délicate ,et la plus intéressante dans la construction des sociétés ,et pour que cette littérature attient le moral et la sensibilité de l’enfant ,il est impérativement de présenter celle-ci dans une forme simple, tirent, pour que l’enfant ait une très bonne lucidité littéraire. Suite à l’évolution de la littérature enfantine dans les payés oxidantaux telle- que la France et l’Europe en général ,aussi dans les payés arabe à travers les anciennes histoires et la traduction, par rapport à l’Algérie qui était un peut en retard dans ce domaine ;Aussitôt après l’indépendance l’Algérie a pris le chemin des projets culturelles dans tous les domaines ,tel que la littérature enfantines ; spécialement pour les enfants de l’Algérie ,on a construit des bibliothèques publiques bien enrichies d’histoires,pohèmes et théâtre… Allons au écrivains algérien ,il ya la génération avant l’indépendance tel que : MED NACER,MED ELAKHDAR ESSAIHI...et ceux d’après l’indépendance Tel que RABAH KHEDOUSSI…AHMED KHAIAT. À travers cette petite citation ,j’ai essayer de découvrir les œuvres d’AHMED KHAIAT destinées spécialement pour les enfants de l’Algérie, c’est la personne La plus intéressante et connue dans ce domaine ,et ce qui a attirer mon Attention en vers l’écrivain, c’est notre rencontre au meeting à l’université de DJILLALI EL YABES, intitulée la littérature enfantine dans l’Algérie le 02 mai2012. Dans mon travail et mes recherches j’ai pris en considération quelques œuvres d’AHMED KHAIAT comme références à l’étude pratique, aussi les œuvres d’ EREBEI BEN SALAMA ,MED MOURAD,LAID DJELLOULI comme bibliographies. La question qui ce pose :quel est la position ou la réalité de la littérature Enfantine en Algérie ? En fin, il n’ ya pas de recherches sans difficultés dans le traitement du projet aussi dans la recherche des brochures, pour terminer je pris DIEUX de me donner la force et la patience et la foie pour l’évaluation de la connaissance et le savoir.
URI/URL: http://hdl.handle.net/123456789/539
Collection(s) :Langue et Lettres Arabes

Fichier(s) constituant ce document :

Fichier Description TailleFormat
MAG_LLA_HAMDI_Fatima.pdf5,31 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir
View Statistics

Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.

 

Ce site utilise la plate-forme Dspace version 3.2-Copyright ©2014.