أجناسية الشعر في التراث البلاغي العربي –قراءة في دلالات الاستعارة وبلاغة الصورة-

Abstract

أحرزت البلاغة مُكنة حضورها الكلي ضمن مدارة تشكل الشعر إذ مثل الأنموذج البدئي الذي نهضت عليه لكونه تأسس على صفاء التشكل و نقاء الذهن و بوصفه فن اللفظ حيث يستثمر جميع مستويات اللغة العربية متجاوزا بذلك مختلف أنماط الخطابات النثرية،و هو الأمر الذي دفع إلى تصنيف أركان الصياغة اللغوية التي انبنت على قطبي الاستعارة و التشبيه ،و ما يجري حولهما من فاعلية التخييل و التصوير. فالشعر في عرف البلاغة هو الجنس الجامع الذي يٌجلِّي مشمولاتها البيانية لما يتمتع من حقل التفاضل عن غيره، مما دعاها كي تفرّع أنسجته البانية، فتستعيرها لما يقع تحته من أبنية نتيجة كونه محصلا بالجنس و محدّدا بالاسم ضمن مواضعة الموروث البلاغي،و هنا انفتح البحث على فهم الاستعارة و التشبيه كي نفهم تلك المجاهل التي انخرطا فيها وفق نمط من التقدير الذي يقاربه.----------------------------------------------Rhetoric has assumed an important place in the circle of Arab poetry, and it represents the prototype realized to be based on the purity of the morphology and purity of the spirit and that the word of art where He invests all levels of Arabic language, surpassing various models of prose discourses, and thus pushing to the classification of language based on metaphor, comparison and what happens around them of the effectiveness of the imagination.

Poetry in the known rhetoric is the whole figure, which shows paintings because it has several details about the other, and here is what it calls to fill the details, what lies beneath the structures due to be the genre and specific by its name within the inherited rhetoric, and that is what leads us to seek to understand the metaphor, and the metaphor to understand the unknowns that have been involved, according to the model of appreciation approach.