التحولات الكبرى في الريف الجزائري إبان الثورة التحريرية 1954- 1962 سياسيا، اقتصاديا، واجتماعيا

Abstract

إن اندلاع الثورة في أول نوفمبر 1954 برهن مرة أخرى وبصورة واضحة عن شجاعة وإرادة الشعب الجزائري لإحداث القطيعة مع الممارسات القمعية ضد الشعب من طرف السلطات الاستعمارية بهدف تحقيق حياة أفضل للأجيال القادمة والسماح لهم بالعيش الكريم في أحضان وطن مستقل وسيد. لقد تميزت الثورة الجزائرية عن غيرها بتفاني شعبها في التضحية في كل شبر من الجزائر في الريف والمناطق الجبلية كما في باقي المناطق. حيث عرف هذا الأخير وساكنته تجندا لا مثيل له مع جبهة التحرير الوطني، وتحمّل تداعيات ذلك على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي بفعل الحرب الدائرة.