DSpace
 

Dspace de universite Djillali Liabes de SBA >
Thèse de Doctorat de 3ème cycle (LMD) >
Langue et Lettres Arabes >

Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://hdl.handle.net/123456789/1963

Titre: مستويات الخطاب السردي ودلالاته في أدب الطفل في الجزائر
Auteur(s): SEDDIKI, Khawla
Encadreur: BLOUHI, Mohamed
Mots-clés: الخطاب السردي
أدب الطفل في الجزائر
مستوياته
دلالاته
Date de publication: 26-avr-2017
Résumé: يستحيل على أمة ما أن تلج بوابات المستقبل ما لم تعن بطفولتها ، وهذا ما دأبت عليه الأمم منذ وجودها من تربية وتعليم أبنائها... وغيرها . فهؤلاء الأطفال سيكونون في المستقبل رجالا . وعليه فقد بات من الضروري التخطيط الجيد والمحكم من أجل بناء إنسان الغد. فاستثمار الطفل يعد مؤشرا حضاريا يعكس تفوق الأمم. وينبغي أن نعي أن الطفل لا ينمو من تلقاء نفسه بل ينمو بمقدار ما توفره له البيئة الاجتماعية من عوامل تربوية وغيرها .ومن هذه العوامل نجد أدب الطفل ويعتبر هذا الأخير فنا حديثا في الأدب العالمي بالقياس إلى فنون أدبية أخرى وهو بالنسبة للساحة الأدبية الجزائرية أكثر حداثة. فقد أثار مصطلح أدب الطفل الكثير من التساؤلات – وهذا أمر بديهي - فهو ذو دلالة مستحدثة على حد تعبير العديد من الأدباء والنقاد وهو لا يختلف في مفهومه عن أدب الكبار إلا في كونه موجها إلى فئة خاصة تتميز بمستوى عقلي معين وقدرات نفسية مختلفة أي أننا إزاء نوع مميز من المتلقين ألا وهو " المتلقي أو القارئ الصغير " وبالإضافة إلى ذلك فإن هذه الشريحة من المتلقين في حد ذاتها متباينة وغير متجانسة تبعا لاختلاف مراحلها : * مرحلة الطفولة المبكرة : ( 3 – 5 سنوات ) وتعرف أيضا بمرحلة الواقعية والخيال المحدود بالبيئة *مرحلة الطفولة المتوسطة : ( 6 – 8 سنوات ) وتعرف بمرحلة الخيال الواقعي الذي يهدف إلى معرفة الواقع . *مرحلة الطفولة المتأخرة : ( 9 – 12 سنة ) ويصبح الطفل في هذه المرحلة يقرأ ليفهم ، ويميل إلى اللغة الاجتماعية ، فبعد أن كان حديثه يدور حول ذاته أصبح قادرا على فهم غيره وتوصيل أفكاره وآرائه ، ويستطيع في هذه المرحلة السيطرة على الكتابة ... ولكل مرحلة من المراحل السابقة النصوص الأدبية المناسبة لها . وقد أشارت الدراسات التربوية والنفسية الحديثة أنه لا يمكن الفصل بين النمو العقلي والنمو اللغوي للطفل . فالنمو اللغوي هو مظهر من مظاهر النمو العقلي وتعتبر القراءة مهارة من المهارات اللغوية . ويبدأ الاتصال الحقيقي للطفل بأدب الطفل عندما تنضج لديه هذه المهارة " أي حين يصبح الطفل قادرا على القراءة "...فزيادة الثروة اللغوية تساعد على فهم النصوص المقروءة وممارسة القراءة تزيد الثروة اللغوية . وقد تطرقت في بحثي هذا إلى الحديث عن أدب الطفل عامة وأدب الطفل في الجزائر خاصة وتحدثت عن الخطاب السردي الموجهة للطفل الجزائري أما الجانب التطبيقي فكان في جزء من هذا الخطاب السردي ( القصة ) إذ تعتبر أقرب الأجناس الأدبية لتمثل التقنية السردية وكذا باعتبارها عنصرا مهيمنا وسائدا في خطاب الطفل فهي من أفضل وسائل مخاطبته لما لها من أثر بالغ في تكوينه وإعداده وكذلك في سد احتياجاته المعرفية وإشباع فضوله ونهمه المعرفي وإمداده بزاد لغوي فهي شحنة تربوية وفنية لا يمكن الاستغناء عنها لما تتيحه من جلائل الإفادات .ولا تختلف قصة الطفل عن قصة الكبير في حاجتها إلى السرد ، مع مراعاة عدة أمور من بينها : قاموس الطفل اللغوي ومدى مناسبة القصة للمرحلة العمرية الموجهة إليها . فالخطاب السردي الموجه للطفل مثله مثل أي عمل إبداعي لا يحقق أهدافه إلا إذا كانت الطريقة التي ينقل بها من مؤلفه أو مبدعه إلى قارئه و متلقيه طريقة جيدة وجذابة تقوم على التفاعل بين عنصرين أساسين من عناصر الاتصال.
Description: Doctorat
URI/URL: http://hdl.handle.net/123456789/1963
Collection(s) :Langue et Lettres Arabes

Fichier(s) constituant ce document :

Fichier Description TailleFormat
D3C_LLA_SEDDIKI_Khawla.pdf6,19 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir
View Statistics

Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.

 

Ce site utilise la plate-forme Dspace version 3.2-Copyright ©2014.