DSpace
 

Dspace de universite Djillali Liabes de SBA >
Thèse de Doctorat de 3ème cycle (LMD) >
Histoire >

Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://hdl.handle.net/123456789/1923

Titre: الحياة الثقافية والفكرية في الجزائر 1880-1914م.
Auteur(s): OUMRI, Abdelhamid
Encadreur: BENHOUIDKA, Ali
Mots-clés: السياسة التعليمية
الثقافة
التيارات الفكرية
الصحافة
الجرائد
السياسة الاستعمارية
المساجد
التعليم القرآني
الزوايا
الطرق الصوفية
الثقافة الشعبية
التعليم التبشيري
الجمعيات والنوادي
المكتبات
خزائن المخطوطات
جامعة الجزائر
Date de publication: 11-mai-2017
Résumé: تعالج أطروحة الدكتوراه موضوع: الحياة الثقافية والفكرية في الجزائر 1880-1914؛ فقسمت الدراسة إلى خمسة فصول؛ حيث عالجت في الفصل الأوّل: الثقافة والفكر في الجزائر المستعمرة قبل 1880، وهو فصل تمهيدي: بدأته بتحديد مفهوم بعض المصطلحات المرتبطة بالبحث ومنها؛ مفهوم الثقافة والفكر، وتحديد مفهوم اللغة والهوية، ومفهوم المثاقفة والتثقيف الاستعماري، والنخبة والتقسيم النخبوي في الجزائر المستعمرة، وهذه المصطلحات مهمة في تحليل الحياة الثقافية والفكرية في الجزائر نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، ثم انتقلنا للحديث عن التعليم والثقافة الاسلامية 1830-1880 بداية بوضع المؤسسات التعليمية فترة (1830-1880)، وفي نهاية هذا الفصل كتبت عن التعليم والثقافة الاستعمارية، بالتعرض للتعليم الابتدائي ومؤسساته، ثم التعليم الثانوي، والمدارس الشرعية الثلاثة. باشرنا الفصل الثاني بدراسة موضوع: الجزائريون والمدرسة الفرنسية، بداية بمساعي جديدة في السياسة التعليمية، منها التوجه نحو علمانية المدرسة الفرنسية، وقانون إجبارية التعليم، وبعد ذلك درست المسألة اللغوية وتوظيف العامية في السياسة التعليمية، وأخيرا تدريس المرأة والتركيز على التعليم المهني ، ثم شرعت في الحديث على المؤسسات التعليمية الفرنسية، والمتمثلة في مدارس التعليم الابتدائي، ومدارس التعليم الثانوي، ومدارس تخريج السلك الديني والقضائي، ثم المدارس الخاصة، كل ذلك في فترة (1880-1914)، وبعدها مسألة تعليم الجزائريين بين التأييد والمعارضة وختمت هذا الفصل بالتعليم العالي بداية من تأسيس المدارس العليا والمعاهد إلى غاية إنشاء الجامعة ودورها في الثقافة والفكر. كان موضوع الفصل الثالث حول: الواقع الثقافي في الأوساط التقليدية، بداية من حالة التعليم في المساجد والمدارس والكتاتيب القرآنية، ومصير هذه المؤسسات مشيرا إلى مطالبة بعض علماء الجزائريين إلى إصلاح هذه المؤسسات وتطوير مناهجها التعليمية والتربوية، ومن جهة أخرى تعرضت إلى الواقع المأسوي للمساجد، ثم الزوايا بين القمع الاستعماري، التجدّد وضرورة الاصلاح، وكذلك للطرق الصوفية؛ الواقع ومسألة الولاء، وأخيرا موضوع الثقافة الشعبية والذي جزأته لعناصر وهي: العادات والتقاليد في اللباس والزواج، ثم المعتقدات والطقوس الشعبية، ومنها الأعياد والمناسبات الدينية خاصة عادات الجزائريين في العيدين الأضحى والفطر، ومناسبة عاشوراء والمولد النبوي، ومن مواضيع الثقافة الشعبية الولي والزيارة في المجتمع الجزائري، وكذلك ظاهرة الشعوذة أصولها وأبعادها الثقافية، وأخيرا أثر الاستعمار في الثقافة الشعبية. موضوع الفصل الرابع حول: النهضة الثقافية في الجزائر ومظاهرها، وقسمته إلى ثلاث عناصر أساسية: ظروف النهضة الثقافية، والصحافة، ثم الجمعيات والنوادي؛ فقد توفر للنهضة الثقافية ظروف داخلية؛ منها الاصلاحات السياسية خاصة في فترة حكم الحاكم العام شارل جونار وقبله جول كامبون، وظهور حركة الشبان الجزائريين، ومن العوامل الخارجية انتشار أفكار الحركة الاصلاحية الدينية على يد جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده، والترويج لفكرة الجامعة الاسلامية، وركزت على الصحافة كمظهر من مظاهر النهضة الثقافية، وقسمتها إلى قسمين: صحافة مزدوجة اللغة، وصحافة مكتوبة باللغة العربية فقط، ورتبتها حسب السبق الزمني في ظهورها، ومن الصحافة التي كتبت عنها نذكر: المبشر، المنتخب، الحق العنابي، المغرب، كوكب افريقيا، ذو الفقار، الفاروق، وموضوع العنصر الأخير من هذا الفصل هو: الجمعيات والنوادي الثقافية. درسنا في الفصل الخامس: حركة التأليف والتيارات الفكرية عند الجزائريين (1880-1914)؛ فبدأته بحركة التأليف في العلوم النقلية: من علوم الشرعية والفنون الأدبية، ثم حركة التأليف في العلوم العقلية والتجريبية خاصة الدراسات التي قدمت في الطب، والفلك، وخصصت عنوان للكتب التي ألفت لأهداف تعليمية وتربوية، وعنوان آخر للدراسات المعجمية خاصة تأليف القواميس العربية الدارجة- الفرنسية، وأخير التحقيق وحركة إحياء التراث، وقد اشتهر في ذلك محمد ابن أبي شنب، ثم انتقلت للحديث عن موضوع آخر في هذا الفصل وهو المكتبات؛ منها المكتبة الوطنية، ثم المكتبة الجامعية، والمكاتب البلدية والعسكرية والخاصة، ثم خزائن المخطوطات التي سلمت من نهب الاستعمار أو تم إعادة بناؤها من جديد، وانهيت هذا الفصل بالكتابة عن التيارات الفكرية وقسمتها إلى ثلاثة حسب مواقفها وتوجهاتها الثقافية، وهي: التيار المحافظ التقليدي، والتيار الاصلاحي، وأخيرا التيار الاندماجي، وخصصت لكل تيار تعريفا، وأفكاره، وأهم رواده.
URI/URL: http://hdl.handle.net/123456789/1923
Collection(s) :Histoire

Fichier(s) constituant ce document :

Fichier Description TailleFormat
D3C_His_Abdelhamid_Oumri.pdf15,37 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir
View Statistics

Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.

 

Ce site utilise la plate-forme Dspace version 3.2-Copyright ©2014.