DSpace
 

Dspace de universite Djillali Liabes de SBA >
Thèse de Doctorat en Sciences >
Sciences Humaines et Sociales >

Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://hdl.handle.net/123456789/1295

Titre: التنوع الصوتي بين قراءات النص القرآني قراءة حفص عن عاصم وورش عن نافع –دراسة وصفية مقارنة-
Auteur(s): MENDAS, Abdelkader
Encadreur: MOUNSSI, Habib
Mots-clés: قراءات قرآنية
قراءة حفص
قراءة ورش
تنوع صوتي
Date de publication: 21-jan-2016
Résumé: لم يعد من المختلف فيه ، ما تشتمل عليه القراءات القرآنية من ثراء لغوي ولساني وصوتي وبلاغي، إلى ما لا حصر له من المزايا والخصائص. والقراءات هي أوجه أدائية للنص القرآني، تختلف فيما بينها في مواطن متباينة، وكلها ترجع إلى الاختلاف في اللسان العربي، وأكثر ذلك اختلافات صوتية نطقية أدائية خصوصا، مما كان له علاقة بتركيب الأصوات وتشكيلها، وما نتج عنه من قضايا صوتية متنوعة ومهمة . ونظرا لطبيعة الأسئلة التي تطرحها هذه الدراسة فقد اعتمدت منهجا يلائم ذلك، وهو منهج وصفي مقارن، يصف تلك الظواهر النطقية الأدائية على اختلافها راميا الكشف عن ماهيتها وأسبابها، ثم يعتزم المقارنة بين تلك الظواهر المتقابلة فيما بينها من خلال النموذج المختار مما رواه حفص عن قراءة عاصم، وما رواه ورش عن قراءة نافع. هذا التباين والتقابل هو ما بلور فرضية أساسية للبحث ترمي إلى الإجابة عن إشكال محوري مفاده : مامدى التنوع والتباين الصوتي الذي نلفيه بين أهم قراءاتين قرآنيتين شيوعا في عصرنا، وبالتالي ما أبرزُ الجوانب الصوتية التي نتلمسها في قراءات النص القرآني على اختلافها لا سيما المتواتر منهاعلى ضوء هاتين القراءتين، والتي بدورها تشكِّل تنوعا صوتيا واضحا في أداء هذا النص المقدَّس يعكس أساسا الصور النطقية في اللسان العربي، ثم ماهي أهم المواطن التي اختلفت فيها كلٌّ من القراءتين –نموذج ُ البحث- وصارت بذلك من أهم القراءات الجامعة لأكثر الصور النطقية في لسان العرب تنوعا وتباينا. وفصول البحث تركزت في نقاط أربع وهي كما يلي : الفصل الأول :المدود درجاتها وملحقاتها . الفصل الثاني :الهمــزة؛ والقراءة بالتحقيق والتسهيل. الفصل الثالث :آليات الإدغام و الإظهار وأحكام النون الساكنة . الفصل الرابع :الصوت القرآني بين الفتح والتفخيم؛ والإمالة والترقيق. وقد ألحق البحث بملحقين اثنين : أولا – القراءات القرآنية المتواترة والصحيحة والشاذة. ثانيا-في مصطلحات علم القراءة . وقد كان القصد من وراء مصطلح التنوع في الأصوات المتلوِّ بها في نص القرآن، هو تلكم الظواهر الصوتية المتنوعة ، التي نتلمسها بين حفص وورش، مما تعلق بالمدود ؛والهمزةوتسهيلها ؛وإدغام الحروف المتماثلة ، وما اتصل به من أحكام النون الساكنة، إظهارا وإخفاءا وإدغاما؛وكذا ظاهرتي الإمالة والترقيق وأشكالها وما اختص بهما من صوامت وصوائت.والتي تعكس صورا نطقية في اللسان العربي، وهي محاور البحث الأربعة. ---------------------------------------------Les lectures coraniques comprennent une diversité phonique, linguistique, rhétorique. Cette variété montre quelques miracles coraniques. Et parmi les différences entre les lectures coraniques, nous découvrons la différence phonique qui contient des questions importantes. Comme l'entension, la limité, la substitution, la suppression, l'agrandissement, le laminage, etc... J'ai essayé d'étudier les phénomènes linguistiques et phoniques pour faire une comparaison entre deux lectures coraniques: HAFS d'ELIMAM ASSEM et WARCH d'ELIMAM NAFAA et j'ai montré la variété phonique et les similitudes et les différences entre les deux lectures coraniques précédentes.
Description: Doctorat en sciences
URI/URL: http://hdl.handle.net/123456789/1295
Collection(s) :Sciences Humaines et Sociales

Fichier(s) constituant ce document :

Fichier Description TailleFormat
DS_LLA_MENDAS_Abdelkader.pdf3,09 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir
View Statistics

Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.

 

Ce site utilise la plate-forme Dspace version 3.2-Copyright ©2014.