DSpace
 

Dspace de universite Djillali Liabes de SBA >
Thèse de Doctorat en Sciences >
Langue et Lettres Arabes >

Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://hdl.handle.net/123456789/1280

Titre: الحواريّة في الرواية الجزائريّة التّعدّد اللّغويّ والبوليفونيّة في أعمال واسيني الأعرج الروائيّة
Auteur(s): MERZOUG, Mohammed
Encadreur: KAMELI, Belhadj
Mots-clés: الحواريّة
البوليفونيّة
التعدّد اللّغويّ
القراءة الدّيالوجيّة
روايات واسيني الأعرج
Date de publication: 7-jan-2016
Résumé: الملخص(بالعربية): يحاول هذا البحث الرجوع إلى المضانّ الأولى والمحطّات الأساسيّة التي طوّر من خلالها ميخائيل باختين نظريّته في الحواريّة. وذلك بمحاولة تمثّلها في لسان كتابتها الفرنسيّ بوصفه ترجمة أولى للنّص الروسيّ. وقد شكّل هذا التّوجّه لدى الباحث: قناعة راسخة لأنّه أراد أن يتفادى كثيرا من التّرجمات العربيّة للمؤلّفات الرئيسيّة لباختين،تفاديا منه لكلّ ما من شأنه أن يشكّل عرقلة في الفهم أو ضبابيّة في التّلقي. وقد تمثّلت ركائز هذه النّظريّة في أربعة مكوّنات نوجزها في التّالي: - المرتكز البحثيّ النّظريّ الفلسفيّ، وقد اشتغل فيه باختين على مؤلّف أساسيّ من مؤلّفاته هو: الماركسيّة وفلسفة اللّغة. - المرتكز اللّساني(أو عبر-اللّسانيّ)، وقد اشتغل في باختين على مؤلّفين هما: جماليّات الإبداع اللّفظي،و بنية الملفوظ. - المرتكز الأدبيّ، وقد اشتغل فيه باختين على محاولة تجريب مقولاته النّظريّة وتطبيقها على نصوص أدبيّة، وقد اشتغل فيه على مؤلّفين هما: شعريّة دوستويفسكي،واستطيقا ونظريّة الرواية. - المرتكز التّاريخي، وقد اشتغل فيه باختين على مؤلّفه: رابليه وعالمه. وقد جاء هذا البحث وهو يروم تقديم نظريّة لم تنل حظّها من الذّيوع،كون أنّ صاحبها لم يحظ بالشّهرة إلاّ في نهاية حياته،ذلك أنّ العالم لم يبدأ بالتّعرّف عليه إلاّ بعد خمسين سنة من التّعتيم حوله. من أجل ذلك اختار هذا البحث أن يتوقّف عند مشروع هذه النّظريّة مركّزا على عرضها في ضوء نظريّة لسانيّة مزامنة لها. ونقصد تحديدا لسانيّات العالم السويسريّ فيرديناند دو سوسير،حين قام بعض طلبته وروّاد حلقاته (بعد وفاته) بنشر ما تلقّوه عنه من دروس ( وعلى رأسهم ألبير سيشيهاي، وشارل بالي) إذ رأى نور النّشر المؤلَّف المشهور المنسوب لدو سوسير : دروس في اللّسانيّات العامّة. يقدّم هذا البحث إذن نظريّة الحواريّة مبرزا خلفيّاتها المعرفيّة المتمثّلة في ارتكازها على علم جديد اقترحه باختين ودعاه بعلم عبر-اللّسانيّات. وتاليا حاول البحث إظهار جوانب الاختلاف بين العلمين ومدى تجاوز هذا العلم المقترح الجديد للّسانيّات الكلاسيكيّة أو الموضوعيّة المجرّدة كما يدعوها باختين بذلك. وتقوم جملة الفوارق هذه في كون الدّرس اللّسانيّ لسوسير قد ركّز على دراسة اللّسان بما هو نظام ثابت يمكن استجلاء قوانينه واكتشاف نسقه.( مع إرجاء مدارسة مسألة الكلام بوصفه متغيّرا بتغيّر المتكلّمين). ومن جهة أخرى يقوم هذا الدّرس على مبدأ الثّنائيّات اللّغويّة،إذ يرى جورج مونان أنّنا يمكن أن نجرع الدّراسة اللّغويّة (تجريدا وعملا فكريّا) إلى ستّ أزواج أو ثنائيّات. ولعلّ ثنائيّة الزّمانيّة(الدّياكرونيّة) والآنيّة(السّانكرونيّة) من أوثق الثّنائيّات وألصقها بمبدأ النّتيجة الأولى(إرجاء ووضع مسألة الكلام بين قوسين). ذلك أنّ دّراسة اللّسان بوصفه نسقا ونظاما من العلامات تتراحم مع مبدأ الدّراسة السّانكرونيّة( المحايثة والنّسق المغلق). وتاليا انتهى هذا الدّرس(لسانيّات سوسير) إلى التّعامل مع النّص بوصفه معطًى لسانيّا ثابتا من خلال مبدأ الآنيّة ،ومعناه أنّها حين تطبّق مبدأ المحايثة تقوم بعزل النّص عن سياق استعماله متعاملة معه بوصفه مجموعة من البنى المورفولوجيّة(الصّوتيّة والتّركيبيّة). ويمكن أن نستنتج من ذلك أنّ هذا الدّرس يؤمن بإمكانيّة إدراك النّص من خلال بحث عناصره اللّسانيّة فقط. بينما يرتكز النّظريّة الحواريّة على خلاف ذلك تماما،ذلك أنّ باختين حين كان يبلور نظريّته الحواريّة كان ينطلق من موقع مغاير لراهن الدّراسات اللّسانيّة والأسلوبيّة المزامنة له. وتاليا ينظر كثير من النّقّاد الغربيّين المعاصرين إلى نظريّة باختين على أنّها تجاوز للسانيّات سوسير( وما نتج عنها من درس بنيويّ وأسلوبيّ). ينطلق باختين من مبدأ جوهريّ يقوم على أنّه لا يوجد تعبير (كلام) غير مرتبط بعلاقات جوهريّة مع تعبيرات أخرى،من أجل يدعو إلى ضرورة التّعامل مع اللّسان من خلال حركيّته. يروم هذا البحث إيجاد مجال تطبيقيّ لاختبار مردوديّة النّظريّة الحواريّة ممثّلة في الأسلوبيّة البوليفونيّة. فيبحث عن الوحدة الأسلوبيّة الكبرى ضمن الأعمال الروائيّة لواسيني الأعرج بدلا من البحث عن أسلوب الكاتب كما دأبت على فعله ممارسات الأسلوبيّة التّقليديّة. وتتجلّى هذه الوحدة الأسلوبيّة الكبرى في الأنماط التّآلفيّة (الوحدات الأسلوبيّة) في تقنيّات التّهجين والتّنضيد والأسلبة والتّنويع والمحاكاة السّاخرة. وينتهي هذا البحث إلى خاتمة ضمّت حوالي ثلاثين نتيجة،حاولت أن تبرز ما يتّسم به مشروع باختين من نزوع نحو منحى شموليّ،يكاد يلتقي عند نقطة جوهريّي،يدعوهاباختين المبدأ الحواريّ. ------------------------------------------ Résumé (Français et/ou Anglais) : Cette recherche tente de revenir aux premiersfondements, à partir des quels M. Bakhtine a élaboré sa théorie du dialogisme, tout en essayant de représenter cette théorie telle qu’elle est apparue dans les traductions françaises du texte original russe. On peutrésumer Les volets de cette théorie en quatre piliers, comme suit: - Le fondement théorique philosophique de la recherche, ou’ Bakhtine a élaboré son ouvrageintitulée Le marxisme et la philosophie du langage. - Le fondement linguistique (translinguistique) représenté par ces deux ouvrages : Structure de l’énoncé, etÉstitique de la création verbale. - Le fondement littéraire, lorsque Bakhtine a choisis d’examiner ces nouvelles théorique aux champs de la littérature, ou il a développé ces deux œuvres : La poétique de Dostoïevski. Et Éstitique et théorie du roman. - Le fondement historique, ou Bakhtine a présenté sa propre vision autant qu’historien littéraire, comme le montre son œuvre : François Rabelais et son monde. La théorie du Dialogisme, présenté par M. Bakhtine consiste à présenter un dépassement aux acceptions du Cours de Linguistique Général, (œuvre posthume de Saussure) attribué à F. De Saussure. De temps plus de démontrer l’aspect social du signe linguistique, qui demeure dans les approches de la linguistique traditionnelle (ou l’abstraire objectivisme appelé par Bakhtine) un signe isolé de son contexte (la chaine de l’échange verbale). On note ici que Bakhtine ne voit pas un mot(slovo) exempte et neutre, car il y voit l’empreinte d’autrui qui rend les paroles du locuteur paroles non propres à lui par défaut de l’usage commun de la langue. C’est pour cette raison que le stylicien polyphonique ne se contente pas d’étudier le styles de (l’homme), l’auteur. Mais par contre, sa mission consiste à faire montrer la pluralité des voix qui coexistent dans un même texte littéraire(les romans de Wassini el Aaradj en occurrences). La polyphonie linguistique conçue comme telle met à la disposition du l’analytique dialogique un dispositif riche, on peut citer comme techniques : Hybridisation, Stratification, Stylisation, Variation, Parodie.
Description: Doctorat en sciences
URI/URL: http://hdl.handle.net/123456789/1280
Collection(s) :Langue et Lettres Arabes

Fichier(s) constituant ce document :

Fichier Description TailleFormat
DS_LLA_MERZOUG_Mohammed.pdf3,74 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir
View Statistics

Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.

 

Ce site utilise la plate-forme Dspace version 3.2-Copyright ©2014.