DSpace
 

Dspace de universite Djillali Liabes de SBA >
Thèse de Doctorat en Sciences >
Sciences Humaines et Sociales >

Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://hdl.handle.net/123456789/1231

Titre: نزول قوات الحلفاء و أثره على منطقة شمال إفريقيا
Auteur(s): ZAIDI, Azzeddine
Encadreur: MEDJAOUED, Mohamed
Mots-clés: الحلفاء
الأقصى
المغرب
تونس
الجزائر
شمال إفريقيا
طورش
Date de publication: 26-mai-2015
Résumé: حاولنا قدر الاستطاع تسليط الضوء على محاور هامة من الموضوع، منها الأوضاع العامة في شمال إفريقيا عشية الحرب. ثم بعدها عمليات الإنزال التي تمت على سواحل شمال إفريقيا و ما رافقها من مواقف متباينة في كل من الجزائر و المغرب و تونس.ثم عكفنا على إبراز التطور المتنامي للقوة السياسية و الاقتصادية و العسكرية الأمريكية و موقفها من مسألة التحرر في البلاد المغاربية من جهة، و تحديد دورها من العلاقات الفرنسية- فرنسية، أولا، و العلاقات الفرنسية مع الحركات التحررية في شمال إفريقيا، ثانيا. كما كانت هناك أوضاع حساسة أخرى منها الضعف الذي طال فرنسا الاستعمارية في مرحلة حساسة كادت تعصف بإمبراطوريتها الاستعمارية. تمحورت الإشكالية المطروحة حول: كيف تعاملت الحركة الوطنية في بلدان شمال إفريقيا مع المواقف المتباينة للحلفاء في ظل الأزمة الداخلية التي عايشتها فرنسا الاستعمارية في هده المرحلة. كما مثل المنهج التاريخي و الوصفي لأحداث الحرب و التحليلي لنتائجها، الذي اعتمدناه في دراستنا، طريقة موضوعية تتناسب مع طبيعة الموضوع محل الدراسة و الذي يعتمد أساسا على عرض و فهم مختلف الأحداث التي عرفتها منطقة شمال إفريقيا أثناء الحرب و دلك قصد تحليل التطورات الحاصلة في هذه المرحلة و مقارنة المصادر الأرشيفية المتنوعة مع بعضها البعض. بعد ذلك قمنا بتركيب الموضوع في قالبه المعرفي لتربط بين كل الحقائق التاريخية المتوفرة لدينا لإنجاز هذا العمل.أما فيما يتعلق بتحديد الحقل الزمني للموضوع فنظن أن ذلك يتضح تلقائيا من خلال الموضوع نفسه الذي يتضمن فترة هامة و حساسة من تاريخ الحركة الوطنية في كل من الجزائر و تونس و المغرب و تحقيق استقلالهم. مع التركيز على موقف الولايات المتحدة الأمريكية في شمال إفريقيا و فرصة فرنسا في العودة إلى الواجهة كدولة استعمارية فقدت مستعمراتها إلى حين. أما خطة البحث فتبدوا منسجمة بحيث احتوت على مقدمة و فصل تمهيدي و فصول أربعة و خاتمة و ملاحق و بيبليوغرافيا. كما رأيناها مناسبة و مطابقة للمواصفات العلمية المألوفة التي مكنتنا من الكما رأيناها مناسبة و مطابقة للمواصفات العلمية المألوفة التي مكنتنا من الإحاطة و الإلمام بالموضوع من زوايا مختلفة. وضعنا فصلا تمهيديا نظرا لأهمية الموضوع حتى يمكننا من التعرف على أوضاع المغرب و تونس منذ فرض الحماية عليهما و ما صاحب العملية من مخططات استعمارية هامة ساهمت في وضع أسس هذه الحماية التي تبقى وجه أخر لعملة الاستعمار، ثم مواقف المسلمين في البلدين و الدور الذي لعبه الوطنيون هناك في محاولة لحماية شعوبهما. أما عن أوضاع الجزائر، فقد عرجنا مباشرة على نهاية الحرب العالمية الأولى التي شهدت بداية ظهور النشاط الوطني فيها و انتقال الشعب الجزائري إلى أسلوب جديد من المقاومة. بخصوص الفصل الأول الذي جاء معنونا ب: إستراتيجية الحلفاء من وراء فتح جبهة البحر المتوسط، حاولنا من خلاله إبراز المكانة الإستراتيجية التي كانت تتمتع بها المنطقة منذ زمن بعيد عندما كانت تحاول كل دولة أوروبية بسط نفوذها و سيطرتها على هذا الجزء من العالم. ثم عادت الأهمية التي حضيت بها جبهة البحر المتوسط، ضمنيا، خلال مرحلة حساسة من الصراع العالمي. أما الفصل الثاني، فقادتا مباشرة إلى حيثيات التحضير لعمليات الإنزال التي تمت على سواحل شمال إفريقيا و القوة العسكرية التي جهزت لمثل هذه العمليات.و جاء معنونا ب: تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في شمال إفريقيا. بداية من الفصل الثالث، حاولنا عرض النتائج الأولية لعمليات الإنزال التي تمت في ظروف صعبة للغاية و تلتها التحضيرات الشاقة لمعركة الحسم التي شهدت في مرحلتها الأولى التوجه نحو الأراضي التونسية فيما اصطلح عليه بالحملة على تونس. حيث تواصلت عملية تجنيد مسلمي شمال إفريقيا في الجزء المتعلق بالتجنيد العسكري. و يعتبر هذا الفصل من أكثر الفصول أهمية بالنسبة للحركة الوطنية في شمال إفريقيا، لما احتوى عليه من نقاط حساسة جمعت بين السياسة الأمريكية و موقفها من الصراع الفرنسي الداخلي. كما حاولنا من خلال الفصل الرابع و الأخير أن نواصل في إفرازات عملية الإنزال على الصعيدين الاقتصادي و الاجتماعي حتى نتمكن من رصد الصورة المكتملة لهذه المرحلة الحساسة من التاريخ العالمي. فيما يتعلق بمصادر و مراجع هذه الدراسة،فقد اعتمدنا على أرشيف مصالح ولاية وهران في الجزائر، و مركز الأرشيف الوطني لما وراء البحار و الأرشيف التاريخي للجيش الفرنسي بباريس. أما المؤلفات و المصادر الأولية من الكتب و المراجع التي تطرقت للموضوع و التي تعود في معظمها إلى نهاية الأربعينيات و بداية الخمسينيات من القرن العشرين، فقد شكلت مرجعية هامة للشروع في بلورة خطة البحث لوضع الأسس القاعدية لهذا العمل. لا يمكننا حصر الصعوبات التي واجهتنا لأن ذلك مألوف عند عامة الباحثين، و لكن الإشكالية وجدت في طبيعة الوثائق الأرشيفية و محتواها الذي غالبا ما كان يقزم الجزائريين. إلا أن الصعوبة الأساسية كانت تكمن في انعدام شبه كلي لأي مصدر أو مراجع باللغة العربية مما صعب من مهمتنا و دفعنا إلى بذل مجهود إضافي في عملية ترجمة هذا الكم الهائل من الوثائق و الكتب إلى اللغة العربية. غير أن ذلك لم يمنعنا من الاستعانة بمصدر لأحد أقطاب الحركة المغاربية و هو علال الفاسي، صاحب كتاب: الحركة الاستقلالية في المغرب العربي، الذي وجدت فيه من المعلومات ما أنقص عني المتاعب. لقد حاولنا قدر الاستطاعة التحلي بالموضوعية في عملنا و الانحياز وراء الأحداث التاريخية التي كانت منطقة شمال إفريقيا مسرحا لها و ربطها بأهم المحطات العالمية التي كانت شاهدة على تغيير موازين القوى العالمية.كما ساهم سكان منطقة شمال إفريقيا بشكل فعال في كل مراحل هذه الحرب التي لم تعنيهم يوما في شيء إلا الخروج من دوامة القهر و الاضطهاد الذي وضعها فيه الاستعمار الفرنسي.
Description: Doctorat en sciences
URI/URL: http://hdl.handle.net/123456789/1231
Collection(s) :Sciences Humaines et Sociales

Fichier(s) constituant ce document :

Fichier Description TailleFormat
D_SHS_ZAIDI_Azzeddine.pdf6,16 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir
View Statistics

Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.

 

Ce site utilise la plate-forme Dspace version 3.2-Copyright ©2014.