تيسير النحو التعليمي في المدرسة الجزائرية -دراسة تحليلية في منهاج الطور الاعدادي-السنة الاولى متوسط نموذجا

Abstract

الملخص(بالعربية):

رغم اقتناع اللّغويين العرب قديما وحديثا بأهمية تيسير النحو العربي للناشئة ، ورغم ما بذلوه من جهود جبارة ومتواصلة في هذا المجال إلاّ أنّ نفور المتعلمين من هذه المادة الدراسية، وكذا شيوع اللّحن في أحاديثهم وقراءاتهم وأيضا في كتاباتهم أمر ببِّن وشائع لا يحتاج إلى ما يثبته. وفي العصر الحديث شهدت نظريات التعلم رقيا عظيما استغلّ في تعليم وتعلم اللّغات؛ الأمر الذي حذا ببعض اللّغويين المحدثين إلى المطالبة بضرورة استفادة النحو العربي ممّا توصلت إليه تعليمية اللّغات من مستجدات و خبرات في هذا المجال ، وهذا كلّه تزامنا مع ما عرفه العالم من انفجار معرفي حتّم على المنظومة التربوية الجزائرية – مع بداية الموسم الدراسي 2003/ 2004 - أن تتبنى حلّا بيداغوجيا يشكل تصورا جديدا لتطور مناهج التدريس ألا وهو المقاربة بالكفاءات هذه الأخيرة الّتي تعدّ المتعلم شريكا في العملية التعليمية التعلمية؛ والآن وبعد مضي أزيد من عشرية كاملة على هذه الإصلاحات التربوية حقّ لنا أن نتساءل: هل حققت المقاربة بالكفاءات تيسيرا للنحو العربي في المرحلة الإعدادية؟ ومن أجل كلّ ذلك يسعى هذا البحث إلى نقد المقرر السنوي للنحو العربي الموجه إلى السنة الأولى من التعليم المتوسط، و كذلك إلى إماطة اللّثام عمّا يمكن الاستفادة منه من خبرات ومستجدات علمية مكتشفة في حقل اللّسانيات التطبيقية، ومدى تأثير كلّ ذلك في تيسير النحو العربي للناشئة.

---------------------------------------------- Résumé (Français et/ou Anglais) :

Malgré la grande importance que les savants de la langue ont donné autre fois et aujourd’hui même à la simplification de la grammaire arabe ; la fuite des étudiants en vers cette matière est toujours observée, aussi le grand nombre d’erreurs qu’ils commettent dans leur discours, ou bien en lisant et en écrivant n’pas besoin d être approuvés. Aussi à notre époque les hypothèses de l’apprentissage des langues ont vécu un grand développement, et cela a poussé certain spécialistes de la langue a suggérer que la grammaire arabe doit se bénéficier des différents expériences scientifique et technique que la didactique des langues à découvert, et tous ce la à eu lieu en même temps que l’explosion des savoirs que le monde à connu au début du vingtième siècle ce qui à poussé le système éducatif national à adopté une nouvelle approche celle qu’on a nommé : l’approche des compétences à partir de l’année scolaire 2003/2004. Mais à prés toutes ces années la question qui se pose fortement c’est : est-ce-que l’approche des compétences est elle arrivée à simplifier la grammaire arabe au niveau de la première année moyenne ?