Dspace de universite Djillali Liabes de SBA >
Thèse de Doctorat en Sciences >
Sciences Humaines et Sociales >
Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document :
http://hdl.handle.net/123456789/1008
|
Titre: | الأوضاع الإجتماعية و الثقافية في عمالة وهران 1945-1962 |
Auteur(s): | GHERBI, Mohammed Encadreur: MEDJAOUED, Mohamed |
Mots-clés: | الأرستقراطيون عمالة الأطفال الصحة أحياء الصفيح |
Date de publication: | 28-jui-2015 |
Résumé: | تتمثل التركيبة السكانية في عمالة وهران "1945-1962" من الجزائريين الذين عانوا من مشاكل اجتماعية جوهرية في الريف والمدينة، والتحولات الاقتصادية والاجتماعية التي أفرزها والفقر الهجرة والداخلية والخارجية، والوضع الاجتماعي المزري للمرأة الجزائرية ومحددات مكانتها على مستوى العمالة. وسياسة التجهيل والاستلاب الثقافي والتغير الاجتماعي التي اعتمدها المستعمر الفرنسي للتعامل مع هذا الأهلي الطبيعي المتوحش حسب تعبير الكثير من المثقفين الفرنسيين، لاستبعاده عن مصدر القرار واصطفاء الورثة المهجنين. من هنا ستلعب المؤسسات التقليدية المتمثلة في الكتاتيب القرآنية والزوايا وجمعية العلماء المسلمين والتعليم المسجدي ومنازل العلماء، دور المقاومة الثقافية والسياسية والاجتماعية والدينية والتعليمية لمواجهة المدرسة الفرنسية الكولونيالية التي استفاد مجتمعها من مؤسسات الخدمات الصحية والتعليمية، وفرضوا - قهرا - ثقافتهم وقيمهم وهيمنتهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية على الأغلبية الجزائرية المسلمة. وخلصنا إلى نتيجة تمثلت في دور الطب والتبشير في خدمة الحركة الاستعمارية، والأمراض المنتشرة في المجتمع الجزائري المسلم، والأسباب والدوافع التي جعلتهم يلجأون إلى التداوي بالأعشاب، وزيارة الأضرحة، والخلط بين الطب والعرف والسحر والشعوذة. ودور الفضاء المسرحي في نشر الوعي الوطني من خلال بعض المسرحيات التي عرضت في العمالة، دون أن نهمش الحمام، الطحطاحة، المدينة الجديدة، والمقهى، كمكان يلتقي فيه الجزائريون بعيدا عن العنصر الأوروبي لجني قوت يومهم، وإحياء ليالي الأعياد الدينية بنكهة جزائرية. والاستماع إلى فسيفساء متنوعة من الثقافات، وكيف أن الثورة التحريرية المباركة أشرفت على إنشاء وتنظيم المصالح الصحية في عمالة وهران وعلى حدودها مع جيرانها. فكونت الممرضين، واستعانت بالمرشدين والطلبة الجزائريين المضربين، وأنشأت المستشفيات ومدارس التكوين، واقتنت الأدوية رغم القوانين الفرنسية الجائرة ، ووضعت نظاما تعليميا شمل القرى والمشاتي... وجعلت اللغة العربية لغة التعليم والإدارة والاتصال بالمواطنين. وفرضت إلزامية القراءة والكتابة، وألهبت مشاعر المثقفين الجزائريين الذين حملوا شعار الرفض للهمجية الاستعمارية في كل تجلياتها. فاصطبغ نتاجهم بالفعل الثوري الذي جسٌدوه في مختلف الممارسات الكتابية السائدة من رواية ومسرحية وخطابة وشعر ومقالات. ساهمت جميعها في الإفصاح عن دور الثورة في النشاط الثقافي الذي لم يمارس باللغة العربية فقط، وإنما تجاوزه إلى التعبير باللغة الفرنسية لمقاومة الاستعمار الفرنسي بلغته، وهو الذي ظن أنه سينتصر ببسطها وترويجها. وقد تجاوز اهتمام الثورة الجانب التعليمي لتولي اهتماما بالجوانب الثقافية الأخرى كالمسرح والسينما والقصة والشعر والرياضة التي وظفتها بشكل كبير من أجل تحسيس الرأي العام الوطني والعالمي بالقضية الجزائرية وحقّها في تقرير مصيرها. |
URI/URL: | http://hdl.handle.net/123456789/1008 |
Collection(s) : | Sciences Humaines et Sociales
|
Fichier(s) constituant ce document :
|
Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.
|